ميثاق الحركة\لجنة الصياغة\الدروس المستفادة
يلخص هذا التقرير المراجعات والدروس المستفادة والأسئلة المفتوحة المتعلقة بعملية تشكيل لجنة صياغة ميثاق الحركة. الهدف من هذه الدروس المستفادة أن تكون نصائح واعتبارات يجب تذكُّرها في عمليات الحوكمة المستقبلية في حركة ويكيميديا.
ملخص
الدروس المستفادة:
- يتفق جميع المعنيين على أن هناك حاجة إلى تنوع أقوى وأوسع وأعمق، إضافة للعدالة، والشمولية في العملية وفي قائمة المرشحين الناتجة.
- يُعد كلًا من الوضوح والشفافية والوقت أمورًا مطلوبة لتسهيل المشاركة العادلة للمعنيين.
- ستعمل لجنة انتخابية أو هيئة محايدة على تسهيل العمليات المستقبلية.
- تُعد الشفافية حول كيف ستختار كل مجموعة من الجهات المعنية المرشحين داخليًا فيما بينهم أمرًا مرغوبًا فيه.
- يجب تحسين التكنولوجيا المستخدمة.
الأسئلة المطروحة:
- كيف يتم التعامل مع التغييرات في العملية أثناء حدوثها؟
- هل يجب على كل مجموعة من الجهات المعنية (المشاريع، الجهات الشقيقة، المؤسسة) استخدام نفس العملية لاختيار/ترشيح/تعيين المرشحين؟ هل يجب أن يكون لدى الجهات المعنية المختلفة عمليات مختلفة؟
- من المسؤول عن ضمان عدالة العملية؟
مقدمة
لجنة صياغة ميثاق الحركة هي عبارة عن مجموعة من الأفراد الموثوق بهم وهم مكلَّفين بصياغة وثيقة الحوكمة الرئيسية التي اقتُرِحت في توصيات استراتيجية الحركة في الأول من نوفمبر لعام 2021. تضمنت عملية تشكيل اللجنة مناقشات وخطط مطوَّلة. وفي النهاية حُدِّدَت المقاعد الخمسة عشر للجنة في عملية مختلطة شملت انتخابات من المشاريع واختيار من الجهات الشقيقة وتعيين من مؤسسة ويكيميديا. وفرت هذه العملية نموذجًا محتملاً للأنشطة المستقبلية التي تسعى إلى تحسين العدالة في المشاركة وطريقة حوكمة حركتنا.
يُلخِّص هذا التقرير ملاحظات حول هذه العملية، جاءت تلك الملاحظات عبر صفحة تلقي الملاحظات بالميتا ومناقشات مع المجتمع عبر الفيديو بالإضافة إلى جلسات داخلية بين فريق حوكمة واستراتيجية الحركة التابع للمؤسسة، نتج عن ذلك إشراك ما يقرب من 60 شخصًا من أعضاء المجتمع والموظفين.[1]
الهدف من هذه الدروس المستفادة أن تكون نصائح واعتبارات يجب تذكُّرها في عمليات الحوكمة المستقبلية في حركة ويكيميديا وهي تعتمد على توصيات محددة جُمعت من الملاحظات. كما تشمل أيضًا بعض الأسئلة التي طُرحَت وبحاجة تفكير وتمحيص، وستساعد الدراسة المتأنية والتعددية لتلك الأسئلة العمليات المستقبلية على التعلم والتحسين في المستقبل.
الدروس المستفادة: اعتبارات تخص التكامل في العمليات المستقبلية
- يتفق جميع المعنيين على أن هناك حاجة إلى تنوع أقوى وأوسع وأعمق، إضافة للعدالة، والشمولية في العملية وفي قائمة المرشحين الناتجة.
- يُعد وضوح العملية أمرًا بالغ الأهمية.
- كما يُعد التواصل الواضح حول الخطة والتغييرات الطارئة بها بالغ الأهمية أيضًا.
- يحتاج التأكد من وضوح وشفافية العملية بين المجتمعات وقتًا.
- ولا بد من تحديد موكَّلين لمختلف الأطراف المعنية للمشاركة في العملية.
- اقتُرِح توكيل هيئة محايدة -مثل لجنة الانتخابات- باتخاذ قرارات بشأن عملية الاختيار والانتخاب للمساعدة في حل التوترات والخلافات وفجوات الثقة الحقيقية و/أو المتصورة.
- تُعد الشفافية حول كيفية اختيار كل مجموعة من الأطراف المعنية المرشحين داخليًا فيما بينهم أمرًا مرغوبًا فيه. (على سبيل المثال: المؤسسة أو الجهات الشقيقة)
- قُبِل تعيين مقاعد الجهات الشقيقة من خلال لجنة تمثيلية إقليمية من المختارين -من حيث المبدأ- على الرغم من أن ذلك قد يزيد من تمكين الموظفين.
- مخاطرة: دعم موظفين مؤسسة ويكيميديا للجهات الشقيقة قد يُساء فَهمه على أنه تدخُّل.
- قُبِل تعيين مقاعد الجهات الشقيقة من خلال لجنة تمثيلية إقليمية من المختارين -من حيث المبدأ- على الرغم من أن ذلك قد يزيد من تمكين الموظفين.
- يتفق المعنيون على مجالات التحسين في اختيار المرشحين وتقديمهم.
- يُبلَّغ عن متطلبات الأهلية والخبرة بصورة واضحة وشفافة مسبقًا.
- يكون تقديم المرشحين واضحًا وموجزًا ومتناسقًا لمساعدة الناخبين في الوصول إلى البيانات بشكل أكثر إنصافًا فيسهُل عليهم مقارنة المرشحين ببعضهم البعض بسهولة أكبر.
- يجب تأمين وتسهيل آليات الانتخابات (بما في ذلك الترجمة والتوجُّه ومنهجية صوت واحد قابل للتحويل و SecurePoll).
- يجب تخصيص الموارد -المادية وغير المادية- لكل من هذه المكونات لضمان نجاح عملية الانتخابات.
أسئلة تُطرَح لمزيد من التفكير والتوضيح
- يمكن أن يكون تصحيح المسار أثناء العملية معطلاً حتى لو كان يهدف هذا التغيير إلى تصحيح النقص في العملية نفسها. هل من الأفضل أن نلتزم بالخطة بينما نحن فيها حتى لو اكتشفنا أنه يمكن تحسينها؟ أم أنه من الأفضل إجراء تغييرات لتحسين الخطة حتى لو كان ذلك يعني أن هذا قد يسبب اضطرابًا أو ارتباكًا؟
- هل يجب على كل مجموعة من الأطراف المعنية (المشاريع، الجهات الشقيقة، المؤسسة) أن تستخدم نفس العملية لاختيار/ترشيح/تعيين المرشحين؟ أم هل يجب أن يكون لدى الأطراف المعنيين المختلفين عمليات مختلفة؟ هل تؤكد العمليات المختلفة على الفصل الاعتباطي بين المجموعات المتداخلة داخل الحركة؟
- هل يندرج الحفاظ على الالتزام بالعدالة ضمن اختصاص الهيئة المحايدة المقترحة (لجنة الانتخابات)؟ ومن المسؤول عن وضع توقعات ومعايير ومقتضيات تحقيق العدالة؟
- كيف يمكن للدروس المستفادة من هذه العملية أن تفيد العمليات الأخرى مثل تصديق مدونة قواعد السلوك العالمية وإنشاء المجلس العالمي (المؤقت) والتصديق على الميثاق وعمليات انتخاب مجلس الأمناء والتعاون بين المجلس العالمي ومجلس الإدارة في المستقبل، إلخ؟ هل سيعمل نفس النهج مع أنواع مختلفة من العمليات؟
- كيف يمكن للعملية تطبيق المزيد من معايير الترشيح (مثل: الحد الأدنى من التعديلات أو سجل الحساب) دون خلق حواجز غير منصفة أمام المشاركة؟
- كيف يمكن استخدام البيانات لتوفير تقييم يمكن الوصول إليه للمرشحين (يكون مرئيًا على سبيل المثال) دون تحريف الخبرة النوعية؟[2]
الإعداد
عملية التخطيط
بعد المحادثات العالمية التي أُجرِيَت بشهر يناير كانت هناك عدة مقترحات للمساعدة في المضي قدمًا في بنيات الحوكمة الجديدة لحركة ويكيميديا. هذه المقترحات ظلت "عالقة في طي النسيان" بسبب "نقص التيسير". نظرًا لأن تصميم العملية "تأخر لفترة طويلة" كان هناك أيضًا "تبعات منحدرة" في المشاركة. [3] ولتحريك الأمور إلى الأمام قدَّمت مؤسسة ويكيميديا اقتراح كحل وسط وقد نوقِش خلال الاجتماعات الافتراضية التي عُقِدَت في 27 يونيو 2021، ومن ثمَّ روجِعَ عن طريق تلقي التعليقات.
وقد تبين أن الاقتراح كان ناجحًا. فلكونه لم يعترف بشكل مباشر بالعديد من مقترحات المجتمع التي سبقته ولم يصل إلى "مستوى الحوار" أدى إلى إحباط بعض أولئك الذين قادوا مثل هذه المقترحات. [2] لم يكن هناك أيضًا ذكر واضح وصريح لكيفية تخطي الاقتراح للفكرة السابقة لإنشاء المجلس العالمي المؤقت.
خلال الانتخابات تغيرت عدة جوانب من العملية (تجدونها مذكورة في الأقسام ذات الصلة)، قوبلت غالبية هذه التغييرات بالاعتراضات كما أنها "أثارت بعض الأسئلة الحادة حول صلاحية العملية". [4] برغم ذلك فإنه ربما كان تجنُّب هذه القضايا ممكنًا إن كانت هناك مجموعة محايدة هم صانعو القرارات في العملية. كان هناك -بشكل عام- قلة وضوح بشأن "المفوَّضين باتخاذ القرارات". [5] وبينما أحب البعض فكرة "عمليات متعددة للأطراف المعنية" يعتقد آخرون أنها عززت "التقسيم الاعتباطي بين الجهات الشقيقة والمجتمعات". [5]
توصية
بالرجوع إلى "أفضل الممارسات في الانتخابات السابقة على مستوى الحركة" عيِّنت "لجنة انتخابات مكونة من أعضاء المجتمع" لإدارة العملية. [3][5]
- يجب النظر في تغييرات العملية بعناية على أساس كل حالة على حدة. كما يُعد التواصل الواضح حول أي تغييرات أمرًا بالغ الأهمية.
الدعوة للترشّح
كانت الدعوة للمرشحين "واضحة" ومُعلنة بـ"الشريط السُفلي" بما يكفي لجذب مجموعة متنوعة جدًا من المرشحين. ولعدد من الأسباب -ربما تشمل الانتشار الواسع والتمديد لمدة أسبوعين والتعويضات وعدم وجود أي معايير ترشُّح تقريبًا- وصل العدد إلى 72 مرشحًا مؤهلاً. "لم يكن هذا بالضرورة شيئًا جيدًا" بسبب صعوبات التصويت والاختيار من "عدد هائل من المرشحين" على القائمة. [5]
بينما كانت هناك معارضة لتمديد الدعوة إلى الترشيحات لمدة أسبوعين فمن الشائع في انتخابات ويكيميديا أن تصل الترشيحات إلى ذروتها قبل الموعد النهائي مباشرة مما يجعل تأثير هذا التمديد غير مؤكد. كما لُمِسَ أن الافتقار إلى التنوع في المرشحين في البداية ربما شجع التدفق الهائل في الترشحات في النهاية. [2]
بالإضافة إلى ذلك فإن عملية فحص المرشحين للتأكد من الأمان والثقة لم تكن شاملة؛ حيث لا يمكن التحقق من بعض المعايير (مثل حظر المُستخدم بمشروع ما) بشكل كامل تلقائيًا. أدى ذلك إلى وضع أبلِغ فيه المرشح في البداية بأنه مؤهل لكنه في الواقع لم يكن كذلك. نظرًا لأن هذا المرشح اختير "من خلال عملية ديموقراطية" لتمثيل جهة شقيقة فقد استُبدِل في "إجراء استثنائي". [4]
توصيات
- تقييم مدى قدرة الناخبين على استخدام نظام صوت واحد قابل للتحويل (STV) مع عدد كبير من المرشحين. [2]
- التصوير المرئي للجدول أو البيانات الخاصة بالمرشحين لتسهيل "استيعابها وتفسيرها"، مثل [التصوير المرئي للبياناتhttps://krehel.sk/Candidates_Drafting_Committee_Movement_Charter_Statements/] الذي أُنشئ بواسطة مرشح متطوع. [3]
- عندما يتعذر على المنظمين التحقق من معايير مرشح ما بشكل كامل يجب تفويض المسؤولية إلى المرشحين أنفسهم "للإعلان عن كامل الامتثال لتوجيهات الانتخابات". [4]
تقييم المهارات
طُلب من المرشحين -قبل الانتخابات- تقييم أنفسهم بأنفسهم عن طريق اختيار مهاراتهم الثلاث الأُوَل من مصفوفة المهارات والخبرات. ومع ذلك فإن الطريقة التي طُبِّقَت بها هذه المصفوفة ربما لم يكن لها فائدة كبيرة لا في الانتخابات ولا في عمليات الاختيار. وقد علَّق العديد من الناخبين والمختارين بأن "وضع علامة في مربع" [2] لمجال معين من الخبرة لا يعطي معلومات كافية.
تختلف الخبرة اختلافًا كبيرًا ليس فقط في مدتها بالسنوات ولكن أيضًا في التجربة الفردية والشخصية المرتبطة بها والتي لا يمكن تقييمها إلا نوعياً. ومن ناحية أخرى فنظرًا لأن التنوع أكثر قابلية للقياس الكمي فقد كان من الأسهل في كثير من الأحيان تقييم المرشحين من خلال تنوعهم بدلاً من الخبرة مما أدى إلى "الرمزية وعدم تقدير الخبرة". [2]
توصيات
- هناك حاجة إلى مزيد من التركيز على الكفاءة المطلوبة في المرشحين: حتى عندما يكون التنوع عاملًا ذا أولوية في الاختيار فلا ينبغي اعتباره بمعزل عن الخبرة وإلا فقد يصبح رمزية بحتة. [6]
- عند ترشيح أنفسهم يجب أن يُطلب من المرشحين إما تقديم الخبرة بالفعل في بياناتهم أو يجب تنبيههم بوضوح لأي طلبات قادمة للحصول على معلومات. [2]
- تقييم المهارات بمعايير نوعية وكمية أكثر تفصيلاً. فعلى سبيل المثال: يمكن سؤال المرشحين عن عدد سنوات الخبرة في كل مهارة، أو يمكن إعطاؤهم الفرصة لتوضيح نقاط القوة والإنجازات الخاصة بهم في كل مجال من مجالات الخبرة.
المقاعد المُعيَّنة من مؤسسة ويكيميديا
كانت هناك عدة شكاوى حول قرار مؤسسة ويكيميديا بتعيين عضوين من لجنة صياغة ميثاق الحركة قبل الانتخابات الرسمية وهو الأمر الذي شكل تغييرًا في العملية المقترحة في الأصل. قوبِل هذا الاعتراض بأن ذلك القرار جزء من "التغييرات والاختلافات المستمرة" في الإعداد. [4] ومع ذلك فقد كان من الممكن أن تؤدي العملية المخطط لها إلى مشاركة موظفي المؤسسة المعينين في انتخابات المجتمع وعمليات تعيين الجهات الشقيقة وبالتالي الدخول في "منافسة مباشرة" مع المتطوعين، والتي لن تكون مفيدة لموظفي مؤسسة ويكيميديا المعينين ولا للمتطوعين. كما تساءل بعض أعضاء المجتمع عن سبب منح المؤسسة مقعديها للموظفين بدلاً من استخدامهما لمزيد من التنوع. [4]
توصيات
يجب على المؤسسة توضيح عمليتها في وقت أسبق. فعلى سبيل المثال: يجب أن تكون هناك توقعات واضحة فيما يتعلق -ليس فقط بمن يعيِّن المقاعد- ولكن أيضًا بخصوص لمن ينبغي أن يمنح المعيِّن مقاعدهم (في هذه الحالة المعين هو المؤسسة).
- تأجيل عملية التعيين في المؤسسة إلى ما بعد الانتخابات، بحيث تساهم في تعيين شخصين "يوازنان" جوانب التنوع على غرار عملية اختيار الجهات الشقيقة.
- الكشف بشفافية عمن يقوم بالتعيين في مؤسسة ويكيميديا (كما هو الحال في عملية اختيار الجهات الشقيقة)، وبناءً على المعايير التي يقومون بتحديدها لهذا التعيين. [4]
المقاعد المختارة من الجهات الشقيقة
النهج الإقليمي
اتبع مسار اختيار الجهات الشقيقة العملية الفريدة نسبيًا التي استُخدِمَت عند عقد اجتماع مجموعة تصميم استراتيجية الحركة والتي خططت "لمرحلة الانتقال" بين نشر التوصيات والتنفيذ. في هذه العملية وُزِّعت الجهات الشقيقة على عدد من المناطق التي عينت كل منها "ممثلًا". ومع ذلك ففي هذه الحالة كان "الممثلون" المختارون مجموعة ستجتمع معًا وتتوصل إلى قرار مشترك بناءً على معايير مؤكدة لتعيين 6 مقاعد في لجنة صياغة ميثاق الحركة. كان هذا نهجًا غير مسبوق.
قُسِّمت الجهات الشقيقة ذات التركيز الجغرافي إلى ثماني مناطق رئيسية باتباع أغلب هياكل التعاون القائمة (مثل أوروبا الوسطى والشرقية والتعاون الإقليمي بين شرق وجنوب شرق آسيا والمحيط الهادئ ESEAP وما إلى ذلك). وقُسِّمت الجهات الشقيقة المواضيعية في "منطقتهم المواضيعية". يمكن للجهات الشقيقة تبديل المناطق إذا رغبوا. لا يزال هناك بعض الاستياء من التوزيع لا سيما في حالات: منطقة البحر الكاريبي وآسيا الوسطى (منطقتان فريدتان مجمعتان مع أمريكا اللاتينية وشرق ووسط أوروبا على التوالي) وجميع الجهات الشقيقة المواضيعية التي لم تعمل كمجموعة من قبل. [6]
كان يُنظر إلى عملية جمع الجهات الشقيقة في كل منطقة على أنها صعبة و "مربكة". كما شعرت العديد من الجهات الشقيقةأنهم يفتقرون إلى "التفويض" بسبب قصر مدة الإشعار بشأن التصميم والذي كان جزءًا من الاقتراح المتفق عليه لإنشاء لجنة الصياغة. كما ذكر الكثيرون تأخُّر التواصل وطرق الاتصال غير الفعالة مما جعلهم متأخرين. [6]
بالإضافة إلى ذلك فقد احتاجت عملية الاختيار إلى مزيد من التوجيه والدعم من فريق استراتيجية الحركة والحوكمة من أجل تجنب وضع "الكثير من العبء" على الجهات الشقيقة. [6] ومع ذلك فعلى الرغم من مواجهة العديد منها لصعوبات عدة فقد شجعت العملية المناطق على "اتخاذ قرار جماعي" بطريقة لم يتم القيام بها من قبل ، [3] والأهم من ذلك المضي قدمًا بفكرة"المركز" والتي قد تنطوي على المزيد من هذا التعاون الإقليمي وصنع القرار في المستقبل. [6]
توصيات
- أنشئ وأعلن على نطاق واسع عن قائمة توزيع إقليمية طويلة الأجل حيث يمكن للجهات الشقيقة اختيار مناطقهم عبر جميع عمليات استراتيجية الحركة القادمة. [6]
- ضع في اعتبارك إنشاء قائمة بريدية محددة للإعلانات التي تتطلب مشاركة وتفاعل من الجهات الشقيقة. [6]
- أعلن عن العملية مقدمًا قبل 6 أسابيع على الأقل واسمح للجهات الشقيقة بتقديم التعليقات وكذلك زِدهُم بعملية اختيار أكثر تحديدًا (على سبيل المثال مع الخطوات أ، ب، ج).[6]
- قدِّم الدعم الفوري من قبل فريق استراتيجية الحركة لتقليل عبء العمل على الجهات الشقيقة. [6]
تبعات الاختيار
في اقتراح مؤسسة ويكيميديا الأصلي ورد: "يُجرى تصنيف [الجهات الشقيقة] أثناء إجراء الانتخابات ويُنشَر مع نتائج الانتخابات". خلال الانتخابات كان هناك نقاشًا متجددًا على الميتا حول ما إذا كان ينبغي إجراؤه قبل أو بعد إعلان نتائج الانتخابات. في النهاية مُدِّدَت فترة الاختيار إلى ما بعد إعلان نتائج الانتخابات بشكل غير رسمي. [7]
كانت هناك العديد من الاعتراضات الصادرة من المجتمع على أن هذا التأخير قد حدث في مناقشة عقدت "مع المنتقين وليس مع الآخرين"، وأن هذا كان تغييرًا "ضخمًا" و "جذريًا في النظام" وأنه "يزيد من أهمية آراء منتقي الجهات الشقيقة" وأنه كان سيؤثر على عملية صنع القرار لدى العديد من الناخبين. كانت الحجة المضادة هي أنه بدون معرفة نتائج الانتخابات لن يتمكن المنتقون من "القيام بعملهم بشكل صحيح" في ضمان التنوع [7] انتهى الأمر بمقاعد الجهات الشقيقة إلى اختيار أعضاء اللجنة من خمس مناطق جغرافية (شرق وجنوب شرق آسيا والمحيط الهادئ، و الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وجنوب صحراء أفريقيا، وجنوب آسيا، وأمريكا اللاتينية)، منها أربعة مفقودة في نتائج الانتخابات. [3] وحسب أحد المتطوعين فإن "هذه هي الانتخابات الرابعة" التي تغيب فيها هذه المناطق الأربعة لذلك "فهو نمط". [3]
توصية
- استكشف "أفضل الممارسات للتمثيل العادل للقطاع فيما يتعلق بالمجموعة الجغرافية أو اللغوية أو الثقافية أو حسب الأطراف المعنية". [3]
عملية الاختيار
اجتمعت مجموعة من تسعة منتقين يمثلون مناطق جغرافية ومواضيعية مختلفة وناقشوا لمدة ثلاثة أسابيع للاتفاق على ستة من مقاعد لجنة الصياغة. أشار المنتقون إلى معايير التنوع والخبرة المحددة مسبقًا وقاموا بفحص المرشحين وفقًا لها. ومع ذلك قد لا تكون معايير الخبرة الرسمية مفيدة للغاية، وقد توصلت لجنة الاختيار إلى جوانب أكثر تفصيلاً من الخبرة لتقييمها مثل تجربة المرشحين في لجان ويكيميديا الرئيسية أو في المنظمات الخارجية أو في مشاريع ويكيميديا الشقيقة.
بشكل عام كان تقييم الخبرة صعبًا بسبب طبيعتها النوعية. اتخذ العديد من أعضاء لجنة الاختيار مبادرة للتشاور مع الجهات الشقيقة في مناطقهم حول معايير الاختيار ولكن لم يكن هناك اتساق عبر المناطق المختلفة في إعطاء الأولوية للتنوع على الخبرة أو العكس. في النهاية تمكنت مجموعة المنتقين من اتخاذ قراراتها بالموافقة المشتركة. [6]
توصيات
- تقديم المزيد من الدعم للممثلين الإقليميين في التواصل والاجتماع مع مناطقهم للنظر في معايير الاختيار الموصى بها. [6]
- ابحث عن اتفاق أوسع حول كيفية تطبيق معايير التنوع والخبرة في عمليات الاختيار. [6]
الانتخابات
الترجمة والتواصل
وصلت بيانات المرشح إلى أكثر من 30000 كلمة أي ما يعادل حوالي 120 صفحة في الطباعة المتوسطة. في غضون أسابيع قليلة فقط تُرجِم هذا "الكم الهائل [من النص]" بالكامل إلى اثنتي عشرة لغة: كان هذا نجاح كبير [8]، ومع ذلك فإن بعض الترجمات استُخدِمَت بشكل غير كافٍ أو غير مستخدم. أيضًا أثر عبء العمل الضخم في الترجمة على قدرة ميسري استراتيجية الحركة على التواصل مع المجتمعات حيث كانوا يركزون على الترجمة أولاً قبل التواصل.
رُبِطَت الجداول الزمنية وعملية الإعداد لانتخابات مجلس الأمناء ولجنة صياغة ميثاق الحركة. كان السبب الرئيسي لوجستيًا؛ لأن أحد الفريقين كان ينظم كلا الانتخابين، والآخر كان يعرض الفرصة لمرشحي مجلس الإدارة غير المنتخبين للترشح للجنة صياغة ميثاق الحركة بدلاً من ذلك. وقد تسبب هذا في العديد من مشكلات التوقيت بما في ذلك الإحباط من نتائج انتخابات مجلس الإدارة والشعور بالإرهاق والضيق من المجتمعات. لم يُحفَّز العديد من المجتمعات للمشاركة في انتخابات أخرى. [8]
كانت هناك ردود فعل متباينة حول التواصل. أدرك البعض أنها "تفتقر إلى التذكيرات"[8] وكانت "أقل حماسًا" من انتخابات مجلس الإدارة،[3] بينما يقدر البعض رسائل استراتيجية الحركة والحوكمة واشتكت بعض المجتمعات من الإفراط في الإعلانات. [8] كما أنه من غير الواضح ما إذا كان "بإمكان المرشحين القيام بحملة انتخابات أم لا". [3]
بشكل عام حققت المشاركة في الانتخابات الهدف المتوقع لفريق استراتيجية الحركة والحوكمة وهو 1000 ناخب. [8]
كموضوع جانبي كانت المنطقة الزمنية في أي مكان على الأرض (AoE) مصدرًا للارتباك. انتُقِد لكونه "غير معروف" ولأنه يحتوي على "مقالة ويكيبيديا بأربع لغات فقط" ولأنه "أكثر تعقيدًا مما قد يعتقده المرء". [7]
توصيات
- اتبع خطة تيسير واضحة في عملية الترجمة والتواصل و"التزم بها". يجب أن تكون هناك فترة زمنية محددة للترجمات حتى لا تتداخل مع التواصل. [8]
- ابدأ الترجمات مبكراً أثناء دعوة الترشيحات لتوفير الوقت. [8]
- قيِّم "القيمة مقابل المال" للترجمات إلى اللغات الثانوية [8] وما إذا كانت الترجمة "[مطلوبة] لجميع اللغات أم لا".[3] يجب أن تحتوي الانتخابات المستقبلية على المزيد من الوضوح حول اللغات المؤهلة للحصول على تمويل الترجمة.
- وصِّل تأثير وقيمة هذه الانتخابات لمستقبل حركة ويكيميديا بصورة أفضل وامنحهم المساحة المناسبة لهم في تقويم الحركة. [8]
- استخدم فقط التوقيت العالمي المنسق UTC بدلاً من في أي مكان على الأرض (AoE). [7]
بوصلة الانتخابات
تضمنت الانتخابات تجربة غير مسبوقة مع بوصلة الانتخابات (يُطلق عليها أيضًا "طلب نصائح التصويت")، وهو استبيان يساعد في التعرف على الناخبين مع المرشحين الذين يشاركونهم آرائهم. لإنشاء هذا دُعي المجتمع لاقتراح بيانات حول المرشحين الذين سيرشحون أنفسهم. اقترح المجتمع 111 بيانًا، ثم طُلب منهم "التصويت" (إضافة توقيعهم) لاختيار أفضل عشرين. ومع ذلك قد لا يكون جميع أعضاء المجتمع المصوتين قد فهموا تمامًا عملية التصويت حيث يبدو أن الكثيرين يصوتون لصالح البيانات التي وافقوا عليها بدلاً من التصويت لصالح البيانات التي كان من الممكن أن تساعد في معرفة المزيد عن المرشحين. [8]
أُنشِئت صفحة رئيسية منفصلة على تول فورج (Toolforge) مع تُلائم أداة المصدر المفتوح "OpenElectionCompass". قدم الموظفون والمتطوعون ترجمات إضافية للواجهة إلى جانب النسخة الإنجليزية والألمانية. في النهاية كانت الأداة متاحة باللغات الإنجليزية والألمانية والإسبانية والبرتغالية والإيطالية والإندونيسية والبولندية والفرنسية والتركية والمجرية والعربية.
أُشيدَ بالنتيجة النهائية على نطاق واسع و"اجتذبت الناخبين" كما "بدأ الاهتمام بما يتجاوز الأداة" في إنشاء موقع ويب عرضي. ومع ذلك فقد تأخرت قليلاً مما خلق عبئًا غير متوقع على المرشحين. علاوة على ذلك، لم يكن هناك اعتراف بأن العديد من المجتمعات قد لا تمتلك "المعرفة المفترضة" حول مفهوم الأداة فهو أمر غير معروف في كل مكان. [8]
توصيات
- وفِّر المزيد من الوقت لإنشاء عبارات لمثل هذه الأداة بما في ذلك تسهيل أقوى وشرح أفضل حول كيفية كتابة هذه العبارات. [8]
- إعلان بوصلة الانتخابات جنبًا إلى جنب مع دعوة الترشح. [8]
- تخصيص تواصل و/أو دعم محدد للمساعدة في تقديم مفهوم "بوصلة الانتخابات" للمجتمعات. [8]
- استمر في جمع بيانات البوصلة من خلال عملية مفتوحة على الويكي ؛ كان موضع تقدير ومفيد. [8]
طريقة الانتخابات
كانت هذه ثاني انتخابات رئيسية في تاريخ ويكيميديا تستخدم صوت واحد قابل للتحويل (STV)، حيث يُطلب من الناخبين ترتيب المرشحين وفقًا لتفضيلاتهم. على الرغم من أن المنهجية كانت مفيدة في إضافة التنوع إلى نتائج الانتخابات -مثل الأغلبية في النساء المنتخبات- إلا أنه كان معقدًا جدًا للناخبين فهم واستخدام ما يقرب من 70 مرشحًا في تصنيفهم. انتقد العديد من أعضاء المجتمع عدم وجود "تصويت سلبي" و "صوت محايد" مكافئ في STV، والذي لا يمكن تعويضه عن طريق "تصنيف المرشحين المحايدين بشكل عشوائي". كان يُنظر إلى إزالة الأصوات السلبية على أنها "مشكلة كبيرة" والتي "تحول" لا "القوية إلى" نعم "لا تُذكر. [7]
تضمنت القواعد حدًا لا يسمح بانتخاب أكثر من مرشحين اثنين من مشروع واحد من مشاريع ويكيميديا. لم تؤثّر القاعدة في النهاية على النتائج. بينما اتُّفِقَ على أن تكون هذه "قاعدة عادلة" من الناحية النظرية. لكن في الممارسة العملية كان لديها عيوب. إذا نُفِّذَت فسيؤدي ذلك إلى استبعاد مرشح من جنوب آسيا وربما يكون قد أثر على المرشحين من مناطق أخرى ناقصة التمثيل تعتمد على اللغات المشتركة مثل إفريقيا أو منطقة البحر الكاريبي. بدلاً من ذلك كانت هناك عدة اقتراحات للتنوع بناءً على "المنطقة الجغرافية". [9].
طُلب من عدد من المضيفين أن يكونوا مدققين أثناء الانتخابات بناءً على اقتراح من المجتمع. [4]
توصيات
- أعد المزيد من المواد والاتصالات (مثل الرسوم البيانية) لشرح كيفية عمل طريقة STV وكيف يجب على الناخبين التفاعل معها. [9]
- ضع في اعتبارك عملية من خطوتين حيث يمكن للمجتمع إجراء التصفية المسبقة أو الإدلاء بأصواتهم سلبًا للمرشحين الذين يرون أنهم غير مناسبين لتصنيف STV. [7][5]
- جمِّع المرشحين في " قوائم" وفقًا لخلفيتهم: يمكن تشجيع الناخبين على التركيز على مرشح واحد من كل قائمة على سبيل المثال. [5]
- ضع في اعتبارك قواعد الانتخابات التي تركز على المناطق الجغرافية -بدلاً من اللغات- من أجل ضمان التنوع. [9]
- ضع حدًا لعدد المرشحين الذي إذا اجتزته يجب أن نغيِّر أداة STV ونستعمل طريقة أخرى. [5]
- تأكد أن الانتخابات تحت الرقابة جيدًا. [4]
SecurePoll ونتائجه
كان برنامج التصويت في الانتخابات هو SecurePoll "الأداة المفضلة لانتخابات مجتمع ويكيميديا الرئيسية" منذ عام 2009. [10] توفر الأداة مزايا رائعة بما في ذلك ثقة المجتمع وسجل حساب ويكي في فحوصات الأهلية وخصوصية البيانات. لأسباب متعددة -بما في ذلك تنفيذ STV في هذه الانتخابات- أثبت SecurePoll "أنه أداة صعبة للغاية للاستخدام".[9] تطوير هذه الأداة سيكون "استثمارًا مهمًا جدًا في أدوات برمجية مفتوحة المصدر تسهل التعاون ”. [7]
كانت هناك مشكلات متعددة في كل من الواجهة والبرنامج النصي. فعلى سبيل المثال كانت الواجهة وتجربة المستخدم صعبة حيث ثبت أن تصنيف 70 مرشحًا صعبًا، ولم يكن الإعداد الفني ليتيح تنفيذ بعض قواعد الانتخابات بما في ذلك كلا من المرشحين/قاعدة المشروع والانتخاب البديل [11] (انظر: مهمة التصنيف للمطورين). كما ذكر أحد أعضاء المجتمع: "قبل أن نحاول إحداث التغيير نحتاج إلى بناء الأدوات التي تمكنه". [7]
توصيات
- ضمان توافر الدعم التقني والهندسي قبل الانتخابات من جانب مؤسسة ويكيميديا. "لا يمكن إجراء انتخابات بهذا الحجم بدون هذا الدعم". [9]
- ضع في اعتبارك أدوات بديلة للانتخابات المستقبلية خاصة إذا كانت تستند إلى أداة STV. إذا حُدِّد أي بديل فيجب اقتراحه واختباره علنًا مسبقًا لتجنب التأثير على "ثقة الناس". [9]
- أنشئ قائمة مهام عامة (على سبيل المثال على فابريكاتور). إذا شاركنا تفاصيل الانتخابات مسبقًا سيتمكن المطورون من توقع الاحتياجات الفنية المحتملة. [9]
- في حالة إعادة استخدام أداة SecurePoll فإن بعض المشكلات الفنية هي: عدم القدرة على ترتيب جميع المرشحين، [7] والافتقار إلى المرونة في تطبيق قواعد انتخابية محددة،[7] بالإضافة إلى استحالة تعديل قواعد الانتخابات في منتصف الطريق. [9]
- إذا سيُعاد استخدام SecurePoll فهناك العديد من مشكلات واجهة المستخدم التي يجب إصلاحها بما في ذلك: خيارات الواجهة المرئية (مثل السحب والإفلات)،[7] حفظ خيارات الناخبين وتحريرها،[7] وأيضًا رسالة تأكيد قبل الإرسال.[9]
المصادر
- تقرير اجتماع التعليقات الحية (13 نوفمبر).
- صفحات الميتا، وتشمل صفحة المراجعات الرسمية، صفحة نقاش الانتخابات وصفحة نقاش ترشيحات المرشحين.
- تفكير داخلي فريق استراتيجية الحركة والحوكمة، مع أربع جلسات (كل منها مخصص لموضوع معين): الإعداد والترشيحات، اختيار الجهات الشقيقة، إعداد الانتخابات، والتواصل الانتخابي.
ملاحظات ومراجع
- ↑
- وصلت أعداد المشاركين في مرحلة المشاورة إلى 42 شخص في نقاش:ميثاق الحركة/لجنة الصياغة/الانتخابات (أغلب التعليقات أُخِذت بعين الاعتبار وقت جمع التقرير) ضُمِّنَت أراء 11 مشاركًا في ميثاق الحركة/لجنة الصياغة/الانتخابات/الملاحظات بصورة كبيرة.
- حضر اثنان من المشاركين المميزين لقاء المراجعة المباشَر الذي عُقِد في الخامس عشر من نوفمبر.
- شارك 19 عضوًا من فريق استراتيجية وحوكمة الحركة في جلسات تفكير داخلية للفريق.
- ↑ a b c d e f g تفكير داخلي: الإعداد والترشيحات
- ↑ a b c d e f g h i j Movement Charter/Drafting Committee/Elections/Feedback
- ↑ a b c d e f g h صفحة نقاش عن المرشَّحين
- ↑ a b c d e f g تقرير الاجتماع المباشر لتلقي المراجعات.
- ↑ a b c d e f g h i j k l Internal reflection: Affiliate selection
- ↑ a b c d e f g h i j k l صفحة نقاش الانتخابات.
- ↑ a b c d e f g h i j k l m n o Internal reflection: Election communications
- ↑ a b c d e f g h i تفكير داخلي: إعداد الانتخابات
- ↑ SecurePoll on Meta.
- ↑ ، اتُفِق على أنه -في حالة الضرورة- سيتم اختيار المناوبين عن طريق "إعادة إجراء الفرز مع تحديد الأعضاء المنتخبين على أنهم مستبعدون" ( صفحة نقاش الانتخابات).